Story
لستة سنوات طويلة، مزقت الحرب أوصال اليمن بوحشية. عصفت بالبلاد مجاعة من أسوأ المجاعات الإنسانية على مدى نصف قرن من الزمن، وانتشرت الكوليرا، ومع انتشار جائحة كورونا في العالم أجمع، ووصول العدوى لليمن أيضًا، فإن البلاد قد وصلت لحافة الانهيار.
تتوقع منظمة الصحة العالمية أن أكثر من نصف شعب اليمن سيصاب بفيروس كورونا، وتصف منظمة أطباء بلا حدود أن هذا الانتشار من الممكن أن يودي بحياة أكثر من خُمس نسبة المصابين، مما يجعل هذه النسبة كارثية.
مع نصف المرافق الصحية فقط قادرة على العمل، بعدما تم تدمير النصف الآخر جراء القصف المستمر، لا تتوفر مسحات خاصة بفيروس كورونا، ولا أجهزة تنفس صناعي، ولا أنابيب أكسجين، أو أقنعة طبية أو أي أدوات أساسية لاحتواء انتشار الوباء، ولازال من 80 إلى 90 شخص يتوفوا يوميًا بعد معاناتهم من أعراض يشتبه في كونها أعراض فيروس الكورونا.
100 إسترليني – توفر العلاج الأساسي لسوء التغذية والكوليرا لـ 35 شخص.
80 إسترليني – توفر مجموعة الحماية والنظافة لأسرة مكونة من سبعة أشخاص، تكفيهم لشهر كامل. تحتوي المجموعة الصابون والأقنعة الطبية والمبيضات والقفازات الطبية و معقمات الأيدي ومواد التنظيف.
75 إسترليني – توفر لعائلة مكونة من سبعة أشخاص طردًا غذائيًا يكفيهم لشهر واحد، ليقيهم خطر سوء التغذية.
70 إسترليني- توفر المياه النظيفة والآمنة لـ 25 شخص معرضين لمخاطر الجفاف والأمراض والمجاعة.
عمل هيومان أبيل في اليمن
نعمل في اليمن منذ العام 2014. عندما اندلعت الحرب وفرت تبرعاتكم الطعام والرعاية الصحية والإمدادات الطبية لأكثر من 900 ألف شخص من الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وفرنا الطعام الطاريء لأكثر من 4,500 نازح، والماء النظيف لحوالي 7,500 شخص، والوقاية من حمى الضنك لأكثر من 100 ألف عائلة.
تم توزيع طرود الطعام العاجلة والمواد الغذائية الموسمية في رمضان وعيد الأضحى على حوالي 64,430 شخص.
قدمنا الدعم لأكثر من 45,900 شخص عندما اجتاحت الكوليرا البلاد.
وفرنا محاليل الجفاف، والمضادات الحيوية، والقفازات والمعاطف الطبية في الحديدة والضالع، ليتمكن الفريق الطبي من تقديم الخدمة الطبية لـ 24,800 مريض.
وفرنا الإمدادت الضرورية للمراكز المختصة بعلاج الكوليرا؛ 100 سرير ومرتبة طبية-، المراكز التي قدمت الخدمة لحوالي 18 ألف شخص في عام واحد.
قمنا بتزويد المستشفى الجمهوري في صعدة بالإمدادات الغذائية والطبية والنظافة العاجلة. زودنا مستشفى السبعين للولادة في صنعاء بعشرة حضانات للأطفال المبتسرين، والتي ساعدت بدورها 700 من مواليد عام 2017. دعمنا أكثر من 700 طفل في واحد من ملاجئ أيتام صنعاء مع الشراكة مع بعض المؤسسات الأخرى، بتوفير الزي المدرسي والكتب والمستلزمات الدراسية للطلبة.
لايزال 24 مليون شخص يعانون وفي حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية. كن معنا لنستمر في تقديم الدعم الضروري أثناء هذه الأزمة المتعمقة.