Story
على مدار أربعة أعوام متتالية، تعرضت مستشفى الإيمان لهجمات متتالية بين 2016 و 2019، وكان أشدها هو القصف الثالث في أغسطس 2019. أسفر الهجوم حينها عن إصابة ستة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، وموظفيّن من المشفى، وامرأة مرافقة؛ وفقًا للمقابلات، ومصادر إعلام محليّة، وقوات الدفاع المدني، وهيومان أبيل نفسها، وكذلك مديرية الصحة في حلب. | ||
كان قصف المستشفى وإنهاء العمل بها ضربة قاسية، وتهديدًا للآلاف الذين لا يملكون سوى هذه المنشأة الطبية ملاذًا في وقت الشدائد،أعيد بناء المشفى بعد ثلاثة أشهر، أعادت المستشفى فتح أبوابها في سرمدة، إدلب. وبذلك تكون الإيمان، ولخمس سنوات، قد صمدت كحجر زاوية في المجتمع السوري المحلي، بفضل التبرعات التي تدعم تقديم الرعاية الطبية الأساسية للفئات الأكثر ضعفًا. | ||
لا تستطيع الأمهات الحوامل الحصول على العلاج اللازم لهن، ويموت الأطفال كل يوم، ويضطر المرضى للسفر لساعات طويلة للوصول للمستشفيات التي لازالت تعمل، والأطباء والجراحون مجبورون على العمل على أضواء الكشافات أثناء الانقطاع المتواصل للكهرباء. لهذا السبب أطلقت هذه الحملة للمحاولة في إبقاء مستشفى الإيمان تعمل، بل وكلي أمل في أننا نستطيع - معًا - تطوير المستشفى لما هو الأفضل لصالح المضارين كل الحب حفيظ دراجي |